"""""""""""""""""""""""""""""""""
كان عامل محل بيع الدجاج كل مرة يدخل يده في القفص ليتناول الدجاجة التى حان اجلها للدبح فيخرجها ويدبحا ويسلخها ويقطعها ويعطيها لنا .
ليس هذا هو المهم......؟
ولكنه عندما يدخل يده في القفص
يهرب الدجاج ويبتعد إلى الداخل
فيكون بحالة فزع
فيأخذ من حق عليها الذبح
فيعود الدجاج إلى وضعه الطبيعي يأكل ويشرب
وتتكرر هذه العمليه باستمرار
ويبقى الدجاج بين حالتين
الأولى فزع من الذبح (لحظة الهروب)
الثانيه النسيان،،،،،،،،،،،(يأكل ويشرب)
لكنه مع هذا كله في آخر النهار سيكون القفص مفرغ بالكامل من الدجاج ولايبقى إلا الأثر
العبره...........
هذا هوحالنا مع ملك الموت
نرى الأموات ونعتبر لحظات (مراسم الدفن)
وبعد ذلك نعود للدنيا كأن شيئا لم يكن
لكن في نهاية المطاف الكل سيموت (مسألة وقت)
يقول الحق تبارك وتعالى
(((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)))
منقول.....
#اللهم اني اسالك حسن الخاتمه لي ولكم اجمعييين