يكتب أ. د .عادل عبد الخالق الذي يعمل في المركز القومي للمياه في القاهرة عن :
"الخوخ المسرطن" ويقول :
"اتذكر منذ عدة سنوات ذهبت لبلدة أسمها الخطاطبة في محافظة المنوفية كنت في زيارة لاحدى المزارع هناك مع بعض الاساتذة الدكاترة من مركز البحوث الزراعية وكان يعمل بجوارنا احد المهندسين الزراعيين في مزرعة تتعدى مساحتها 500فدان كانت منزرعة بمحصول الخوج ولما اشتد علي الحر وسط أشعة الشمس اللاذعة وقتها شعرت بالجوع وحولي الاف من شجيرات الخوخ فقطفت واحدة وحاولت اقضمها ففشلت كانت الخوخة جافة يابسة قاسية ذات لون أخضر المهم بعد مرور نحو ساعتين تقريبا وبينما كنت أجلس مع المهندس التابع للمزرعة فاذا به يخبر بعض العمال ان يستعدو لجني محصول الخوخ فقلت له ان الخوخ يابس كيف يتم جنيه يا هندسة؟ رد الرجل علي قائلا: خلال ساعتين أو ثلاثة سوف ينضج ويتغير لون فلزمت الصمت وانتظرت بالفعل جاء المساء ووجدت الخوخ ساقط على الأرض ولونه كما في هذه الصورة ولما سألت العاملين أخبروني أنه تم رش هرمون في مياه الري كان سببا في نضج الخوخ في بضع ساعات وبعد هذا الموقف باسبوع تقريبا رويت ما دار لاحد الاطباء المتخصصين في علوم الاغذية فاخبرني ان هذا الهرمون محرم دوليا وكثر استخدامه قي الفترة الاخيرة وهو زاد من نسبة الاصابة بمرض السرطان خاصة الاطفال"