عذاب يوم الظلة…؟

عذاب يوم الظُّلة قال الله تعالى:"فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" عندما كذّب قوم مَدْيَن نبيهم شُعيباً كان لابُد للعدالة الإلهية أنْ تنتصر للنبيّ المبعوث من الله وأتباعه وحانت ساعة العذاب الدُّنيويّ، وكان العذاب الذي وقع بهم أنّ أرسل الله عليهم الحر الشديد الذي لا يُحتمل واستمر هذا الحرّ مدّة سبعة أيامٍ متتاليةٍ، وعندما عجزوا عن احتمال الحر الشديد خرجوا من المنازل والمساكن إلى الخلاء والصحراء لعلّها تكون أقلّ حرًّا؛ ولكن كانت أشعة الشمس شديدة الحرارة والرِّمال ملتهبةً وإذْ هم كذلك أظلهم الله بسحابةٍ؛ فاستبشروا خيراً بها واعتقدوا أنّها تحمل لهم المطر الذي يُذهب عنهم الحر وبدأوا بالتوافد والتجمّهر تحتها لتُظِّلهم من أشعة الشّمس الحارقة وعندئذ بدأت تُمطر السَّحابة عليهم حِمم النَّار الحارقة حتّى أهلكتهم جميعاً.

عندما امطرت السماء لهبا؟