كهيعص….

لا خلاف على نطق تلك الكلمات فى كتاب الله كل حرف على حدة غير مجتمعين إلى غيرهم، فسورة البقرة يقرأ أولها ((ألف، لام، ميم)) أما معاني تلك الحروف فقد اختلف فيها أهل العلم فيها..

-      فقيل إن هذه الحروف لها معنى لا يعلمه إلا الله، وبهذا قال جماعة من الصحابة منهم الخلفاء الراشدون وابن مسعود وغيرهم

-      وقيل إن هذه الحروف لها معنى ولكنهم اختلفوا في تعيين معناها فقيل: هي أسماء للسور، وقيل: هي أسماء لله تعالى، وقيل غير ذلك.

-      وقيل إن هذه الحروف ليس لها معنى في ذاتها؛ لأن كلام العرب الذي نزل به القرآن لا يُعرف فيه معان لهذه الحروف.

-      وذكر باحث أن هذه الكلمات لها معانيها في السريانية والعبرية، ووجدت هذه الكلمات في بعض خطب المنقولة عن داود وسليمان وكانت الكنيسة السريانية تستخدم هذه الكلمات في بداية الصلوات.

كهيعص: هكذا العظة

آلم: صمتا

آلر: تأمل وتبصر بقوة

حم: بحرارة عسق : قلص بمعنى عام هما كلمتان تعنيان امسك الامر بشدة

آلمص : كن على صلة به

طه: يا رجل

طس: خذ الخلاص

طسم: حذاري الشقاء

ق ( تنطق قَهَ): هو

ن (تنطق نيه): المحزن المبكي

يس (اياسه): الصادق أو الجدير بالثقة

لكن وفي النهاية يجب أن نعلم أن انتفاء المعنى لا ينفي الحكمة فإن حكمة ذكر هذه الحروف المقطعة في أوائل السور هي بيان إعجاز القرآن الكريم وعجز الخلق عن الإتيان بمثله مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يعرفها العرب ويتخاطبون بها.

5d9f1704802e0.jpg