الرزق ...


قلق الرزق ..

بدأ القلق ينتشر في أوساط كثير من الناس بسبب المخاوف من قلة الرزق وضعف الناحية الاقتصادية بسبب ما يحدث من قرارات تتعلق بالرواتب ورفع الأسعار وغيرها فأحببت أن أذكر نفسي وإخواني بما يلي :

* من توحيد الربوبية أن تعتقد أن الله هو الخالق الرزاق المالك مدبر الأمر قال تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها) .. 

* اعلم علم اليقين أن رزقك وأجلك قد كتبا لك وأنت في رحم أمك بعد نفخ الروح فيك وأنك لن تموت حتى تستكمل رزقك وأجلك ...

* خذ بالأسباب واحرص على إتقان عملك ومهنتك وتطوير ذاتك وحسن الخلق مع العاملين معك ...

* عليك في الإنفاق بتنفيذ قوله تعالى : 
" ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا " ...

* الرزق ليس قاصرا على الأسباب المادية من الحرفة والوظيفة بل هناك أسباب شرعية للرزق علينا الحرص عليها ومنها ؛
- التقوى ؛ 
قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ..
- إقامة الصلاة ؛
قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) ..
- التوكل على الله ؛
قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) .
- الاستغفار ؛
قال تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) 
- صلة الرحم ؛
قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) .

* من أعظم أسباب قلق الرزق تأمين مستقبل الأولاد قال تعالى :
" وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا"
فطريق تأمين مستقبل الأولاد هو تقوى الله وحسن العمل وسداد القول حيث يتكفل الله لك بأولادك صيانة ورعاية ورزقا وحفظا ،، والله يتولى الصالحين في أنفسهم وذرياتهم ...

طابت صباحكم بالخير والبركة