انا لا اعرف هذه السيدة ولم اللتقي بها يوما ,بل توجست منها خيفة يوم ان عرفت انها لا تقيم فى ليبيا بل بامريكا , فانتابتني ظنون المؤامرة , ولكن ما ان استلمت مهامها وباشرت عملها واطلعت على نشاطاتها وتصريحاتها, بدأت شكوكي تزول شيئا فشيئا اما الحملة التى يقودها البعض ضدها
فلا تخرج عن كونها ردود افعال من موقفها من القوات والمرتزقة الاجانب الذين يحتلون المشهد الليبي.
، المتابع عن كثب سيجد أن الحملة تأخد عنوان واحد وهو مطالبتها بإخراج الجميع ودون إستثناء بما في ذلك الاتراك ومرتزقتهم والفانغر والجنجويد .
والذين يتولون هذه الحملة هم من ثلاث فئات :-
الفئة الاولى:- هم تبع الباب العالي في أنقرة من سياسييين وميليشياويين وهولاء منطلقهم ايديولوجي .
الفئة الثانية :- هم المستهدفين بالتقليص والعودة ومن انتهت مدة عمل بالخارج من موظفي الخارجية او غيرها وهولاء يستغلون ذات العنوان السابق لاهداف مادية ومصلحية بحتة.
الفئة الثالثة :- مجموعة مرموقة ترى في نفسها اما اهل لتولي مكان الوزيرة أو تقلد مناصب وسفارات وبعثات تابعة للخارجية ولم يجدو طريق للفت النظر لانفسهم ولاطماعهم الا بالدعاية السلبية ضد المنقوش وأيضا هولاء يوظفون ذات العنوان الاساسي للتأجيج؟
طالما الصراخ في ازدياد من قبل الفاسدين , فالمنقوش تسير فى الطريق الصحيح وعلى ابناء الشعب الليبي دعم هذه السيدة حتى تحقق طموحاتهم فى تخليص ليبيا من الفساد السياسي والاقتصادي.