كلنيجا--- الصراع على الدهب من اجل النفود؟


كلينجا منطقة جبلية في جنوب ليبيا قرب حدود تشاد , تجري بها عمليات واسعة للتنقيب عن الدهب , يقوم بعمليات التنقيب بها مواطنون من جنسيات مختلفة تشادية وسودانية وليبية؟
المنطقة شهدت فى الاونة الاخير صراعات ومعارك وصلت الى حد الصراع المسلح , واطراف هدا الصراع فى الظاهر بين الجيش الليبي واجانب مثمتلة فى المعارضة التشادية , ولكن الحقيقة هو صراع بين جناحيين من المنتميين الى الجيش الليبي من ابناء التبو ,مدعومين باطراف لها مصلحة بالسيطرة على مناجم الدهب فى كلينجا , هدا الوضع استدعى تدخل وساطات ,اجتماعية من المجلس الاجتماعي لقبائل التبو لتسوية الوضعووصلوا الى تهدئة بيحث ينسحب الطرفين الى مواقع خارج المناجم وفرض هدنة يتم لموجبها حل نهائى للازمة الامر الدى لم يحصل وتجددت الاشتباكات مرة اخرى؟,

· وتفيد التقاريرالواردة
ان ما يحدث في منطقة كلينجا، وفق المعلومات المتوفرة تشير إلى وجود صدام بين وحدات تابعة للجيش الليبي، تحديداً بين الكتيبتين 106 و128.
الصراع يدور بين كتيبة حماية منفذ سارة والسرية 77 مقاتلة. وقد تدخلت لجنة حكماء التبو في رمضان الماضي لمحاولة حل هذا النزاع.
فقد تم تكليف السيد فوزي الهوّزي، رئيس لجنة حكماء التبو، بمهام الوساطة. وقد تم توجيه أوامر للكتيبة التابعة للكتيبة 106 بالعودة إلى مواقعها، ولكن آمر الكتيبة رفض تنفيذ الأوامر.
المشكلة في جوهرها تتعلق بصراع نفوذ بين قيادات تبوية—-؟ وظاهرها صراع بين الجيش الليبي والمعارضة التشادية، القوات المتصارعة تعود جميعها في النهاية لتبعيتها للمؤسسة العسكرية الليبية . الخلافات ليست جديدة، إذ تعود لسنوات مضت وتتعلق برغبة كل طرف في السيطرة على المنجم. بعد تدخل لجنة الحكماء، تم تحديد مواقع لكل طرف، ولكن تكررت المشكلة مرة اخرى ، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل بعض عناصر الكتيبة 128 واندلاع حريق كبير في سوق المنجم. ومع ذلك، فإن الأمور حالياً ليست مستقرة فهى بين كر وفر .
بخصوص المعارضة التشادية، لا يوجد تواجد في المنطقة. هناك فقط بعض العمال التشاديين الذين يعملون في المناجم، والتي يسيطر عليها ليبيون من التبو.