أفادت مصادر محلية، يوم السبت ان رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة أبلغ المجلس الرئاسي بضرورة إخلاء قصر ولي العهد، الذي يقع في طريق الشط بالقرب من قاعدة بوستة البحرية، تمهيدًا لتسليمه لمحمد الحسن الرضا السنوسي.
وبحسب تقرير نشره ليبيا برس، أبلغ الدبيبة الرئاسي أيضًا بوصول محمد الرضا إلى ليبيا يوم 9 فبراير القادم، للمشاركة في احتفالات 17 فبراير.
وأضاف التقرير أن مشاركة الرضا في احتفالات فبراير ضمن خطة الدبيبة لعودة الملكية، واستمراره في منصبه كرئيس للحكومة.
وتابع التقرير ان خطة تنصيب السنوسي ملكًا على الليبيين تم عرضها كفكرة أردنية بدعم قطري وإنجليزي.
ووجد الدبيبة في الفكرة الأردنية ضمانًا لبقائه ومجموعته في السلطة، فسارع للبدء في تنفيذها مع إعادة بلورتها، لتصبح تنصيب السنوسي مقابل استمراره رئيسًا للوزراء.
وحظيت خطة الدبيبة بمباركة الصادق الغرياني، إضافة لجماعة الإخوان المسلمين الداعمة لمحمد الرضا.
وانطلق الصادق الغرياني إلى اسطنبول قبل أيام للشروع في تنفيذ المُخطط بلقاء محمد الرضا.
ووفقًا للتقرير يسعى رئيس مجلس الدولة محمد تكالة التابع للدبيبة لشرعنة الخطة وتمريرها عن طريق المجلس.
ولجأ الدبيبة لهذه الخطة بعد تضييق الخناق عليه من قبل الدول الكبرى، خاصة فرنسا و الولايات المتحدة، الداعمتين الرئيسيتين لتشكيل حكومة جديدة.