هل ستتتقل عدوة الكراهية لفرنسا الى تشاد؟
========================================
*** مظاهرات في مدينة فايا - بتشاد أمام القاعدة الفرنسية ؟ هل سنشهد ثورة شعبية أخرى ضد الوجود الفرنسي في تشاد؟
حاليًا تعيش مدينة فايا حالة من الفوضى بعد اغتيال شاب ( يقال إنّه جندي تشادي) على يد جندي فرنسي.
وقعت المأساة بعد الظهر في المركز الصحي بالقاعدة العسكرية الفرنسية لقوّات برخان. حيث تم إسعاف الضحية، ويدعى محمد داكو حميد، في حوالي الثلاثين عامًا، لعلاج مرض البياض (التهاب حاد في لب إصبع اليد أو القدم). وفقًا لمصادر فقد دخل الضحية في مشاجرة مع الممرضة المعالجة، وخلال الشجار تدخل جندي فرنسي لإطلاق النار عليه من مسافة قريبة. وقد توفي محمد داكو على الفور بعد إطلاق النار عليه عدة مرات.
خرج الأهالي مستنكرين الحادث وتظاهروا أمام القاعدة الفرنسية ، لكن حاكم تشاد.أرس جيوشه لطرد المتظاهرين، وبحسب شهود عيان؛ تم إصابة العديد من المواطنين ونقل البعض إلى المستشفى جراء الإصابات.
—
بعد موجة الكراهية لفرنسا والتى بدأت من مالي لم يبقى الوجود العسكري المكثف المتمثل في القواعد العسكرية الفرنسية الا في النيجر - وفي في تشاد، فأية قلاقل التي من شأنها أن تسبب مظاهرة شعبية تطالب بطردها من تشاد هي الأخرى تكون مثابة انهيار كامل للنفوذ الفرنسي في منطقة الساحل على الصعيد العسكري بالذّات.
بمقتل الشاب محمد داكو هل اصبح داكوا بوعزيزي تشاد الذي كان ينتظره الشعب التشادي، الذي أبدى استياؤه أصلاً من نقل القوّات الفرنسية من النيجر إلى أراضيها؟
لا شيء مؤكد، لكن فيما يبدو لن تنته هذه الحادثة على خير ، حتى مع تفريق الأهالي بالرصاص الحي من قبل حامي للوجود الفرنسي في تشاد حكومة دبي الأبن .
نتابع وسنوافيكم بالتطورات في الملف!