منذ12 عام استشهد هشام الشوشان، وقد علق وقتل تحت احدى الكباري بتهمة لونه الأسود، ولم تشفع له ليبيته التى كان يصرخ بها فى وجوه قاتليه ، وينفي عن نفسه تهمة انه مرتزق " انا خوكم ليبي ...مش مرتزق " ...رحل الشوشان عن هذه الدنيا، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأجعل ماواه الجنه ياارحم الراحمين يارب العالمين..
رحل الشوشان ، ولكنه ترك أثرا مؤلما فى نفس كل من يحمل لونه ، بأن في ليبيا لازالت هناك عقلية ترى أن ليبيا هى من لون واحد فقط ، حتى وإن تستر البعض بشعار بالمساوة