تبدأ بريطانيا في تطبيق تجربة جديدة على المهاجرين الذين يتسللون إلى البلاد عبر القناة الأنجليزية تسمح بمراقبتهم على مدى 24 ساعة.
والتجربة هي تثبيت جهاز مراقبة إلكتروني على جسد المهاجر غير الشرعي. وتقول وزارة الداخلية إن هذا سيمنع فقد الاتصال مع المهاجرين خلال بقائهم على الأراضي البريطانية، وسلكوا بحسب وصف الوزارة طرقا خطرة للوصول إلى البلاد.
وانتقد مجلس اللاجئين في بريطانيا الخطوة وقال إنه من المشين أن يعامل اللاجؤون الذين فروا من الحروب والاضطهاد، كمجرمين. ووصف الخطة بـالمروعة.
ومن المقرر أن يكون طالبو اللجوء السبعة الذين كانوا على قائمة الترحيل إلى راواندا من أوائل من ستثبت على أجسادهم أجهزة المراقبة الإلكترونية، لحين صدور أحكام قضائية نهائية في طلبات لجوئهم إلى بريطانيا.
وتمكن عراقي من السبعة، من تعطيل ترحيله مما ألغى ولو مؤقتا الرحلة برمتها، بعد تدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.