أهالي مدينة مصراتة في بيان لهم:
- نرفض المشاركة في أي اصطفاف سياسي يشق صف المدينة.
- من منح الثقة لـ حكومة الوحدة الوطنية، هو من كلف الحكومة الجديدة.
- على الحكومة احترام عهودها وأن تحل مشاكلها مع الجهة التي منحتها الثقة وسحبتها منها بدون تصدير مشاكلها للشارع ومحاولة تحريض الناس على بعضها وخلق الفتنة في البلاد من أجل الاستمرار في السلطة.
- البيان الصادر من بعض الشخصيات في مصراتة الداعي للفتنة وشق الصف والمتاجرة بدماء الشهداء لا يمثل المدينة.
- تأسفنا عندما شاهدنا بيان يجمع بعض من المشائخ ورجال الأعمال وأمراء كتائب استرخصوا أنفسهم ينادون بفتنة وقتل واقتتال بين ابناء المدينة الواحدة بدلا من رأبهم الصدع وإطفاءهم نار الفتنة
- اليوم خرج من يدعون أنهم حكماءنا ينادون بفتنة نائمة وعلى رأسهم شيوخ ورئيس مجلس الحكماء والأعيان وتكليفهم لشخص همه جمع المال من الحروب بقيادة قوة من مئات السيارات المسلحة والتوجه يوم السبت إلى طرابلس وتوجيه أسلحتهم لأبناء وطنهم، وولائهم للمال بدلا من أن يكون لله وللوطن.
- سوف يتحمل كل هؤلاء المجتمعين اليوم بإحدى استراحات المال السياسي كل قطرة دم تزهق في هذه الفتنة التي أوقدوها.
