فى دكتتوريات العالم الثالث عندما تسمع بمحاولة انقلاب على الحكم ، ليس بالضرورة ان يكون الخبر صحيحا ، ربما هو امر تحوطي، واحترازي، لغياب الدكتتور عن قصره ؟
تسرب قبل يومين خبر خجول عن محاولة انقلاب على الحكم على الرئيس إدريس دبي الأبن ، ولم تتناقله وكالات الانباء العالمية ، مما يوحي بان الخبر مفبرك لغاية فى نفس يعقوب؟
الخبر قد يكون تحوطا امنيا ، لشن حملة اعتقالات لمن يشتبه فى عدم ولائهم للنظام الحاكم ، وخاصة ان الرئيس غائب فى رحلة طويلة الى امريكا، لحظور قمة افريقيا- امريكا ؟
فى كل الاحوال هذه الصورة مع الرئيس بايدن سيحكم بها دبي الابن، تشاد ل بدون منازع لسنوات قادمة ، مالم يحصل ما لم تحمد عقباه من مفاجأت، وسيخرص المناوئون لنظامه فترة من الزمن ؟
تباوي - ودبلوماسي سابق