لا زال النظام التشادي يكذب على العامة والمجتمع الدولي بان المظاهرات التى جرت يوم 20- اكتوبر هو اعتداء الغوغاء على مئسسات الدولة وهو يعلم علم اليقين بان ذلك عاري من الصحة , لان الشعب ضاق درعا من الاستبداد والتمديد للدكتتورية بالاستمرار فى الحكم , الشعب التشادي خرج رافضا التمديد للدكتتور الضغير بعد ان رحل الدكتتور الكبير والذى جثم على صدره مدة 30 عاما , المجتمع الدولي بعضه يعلم الحقيقة ولكنه ينافق بحكم المصالح الاقتصادية لبلاده..
الموقف الأمريكي متواتر بشأن الملف التشادي خصوصاً ملف الإنتقال السياسي لذلك الدبلوماسية الأمريكية تدعم الأنظمة العسكرية تحت الطاولة ، وتناوئها علناً عبر البيانات الصحفية والعبارات الطنانة التي تدغدغ مشاعر العالم بوضع نفسها بأنها الحاضنة الأولى لشرعية الحكم في العالم