الدول الغربية التى سعت إلى اسقاط النظام بفعل دراع الناتوا العسكري لا زالت تتحكم في مصير الوطن والشعب ولا زالت تفرض ارادتها على ارادة الشعب الليبي ،والليبيون حيال هذا الملف منقسمون قلة ذات مصالح لازالت تستقوي بالدول الغربية كلما تعرضت مصالحها للخطر وقلة لا حول لها ولا قوة في اي تغيير ،سفراء دول العدوان لا يريدون تغيير اصنام فبراير وعلى رأسهم الصنم الكبير المتربع على مصرف ليبيا المركزي مند 2011م..لقد شعر هذا الصنم بالخطر عندما اشترط مجلس النواب تغييره كشرط لاعتماد الميزانية فاستدعى سفراء الغرب لحمايته من الليبين ، البيان الصادر من سفراء الدول التالية هو دليل على ما نقول...
فمتى يتظاهر الليبيون ويعلنون العصيان حتى تتحطم هذه الاصنام ويحررون ارادتهم؟
ما علاقة هذه الدول بالمؤسسات الليبية؟
