انتشرت فى الآونة الأخيرة، على بعض صفحات التواصل الاجتماعي ،فيدوات لظواهر عنف غير انسانية وهو قيام مجموعة من الاشخاص بضرب وتعذيب مجموعة من العمال الافارقة يعملون في مناجم الذهب فى الصحراء بطريقة وحشية تنم عن عنصرية وكراهية ؟لقد تعذر علينا معرفة السبب ؟ومعرفة هوية الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل ؟ ومعرفة ضحايا هذا العنف؟
هذه المناطق الصحراوية ، غير خاضعة لنفود وادارة حكومات الدول الثلاث وهى النيجر وتشاد وليبيا ، وبالتالي تعتبر خارج السيطرة ، ان ظاهرة تعذيب انسان اسود بواسطة انسان اسود آخر ،كادت ان تمحى من ذاكرة الانسان الاسود لولا هذه المشاهد.
ان ظواهر العنف والتعذيب والقهر والاستعباد ، ظواهر غير انسانية لبني الانسان مهما كان لونه وعرقه، وعليه نحن نخاطب الحس الإنساني لذى كل من يتوق لممارستها او التلذذ والاستمتاع بمشاهدتها دون ان يحرك ساكن لايقافها والتنديد بها.
لا للعنصرية ، لا للاستغلال، لا للقهر والاستعباد
