غالبا ما ارتبط بأذهاننا جميعا أن البلدان ذات الكثافة السكانية الأعلى تتموضع في قارة آسيا، لكن هذه النظرة ستتغير في المستقبل القريب.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة ومركز بيو للأبحاث، فإن القارة الإفريقية ستتفوق بحلول العام 2100 على القارة الآسيوية من حيث النمو السكاني. حيث ستأتي نيجيريا وإثيوبيا وتنزانيا ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية بقائمة أكبر 10 دول في العالم من حيث التعداد السكاني.
بنفس الوقت ستستمر بعض الدول الآسيوية بالنمو ولكن بوتيرة أبطأ من نظيراتها الإفريقية. بينما سيتقلص حجم السكان في بعض الدول الآسيوية كالصين وبنغلادش ، ويعزا ذلك إلى ارتفاع مستوى المعيشة والتعليم الذي تنعكس نتائجه على انخفاض عدد المواليد الجدد.
من الجدير بالذكر انخفاض عدد المواليد حول العالم (2.5 طفل لكل امرأة)، إلا أن عدد سكان العالم ما يزال بازدياد، ويرى الباحثون في الأمم المتحدة أنه وباستمرار وتيرة الانخفاض الحالية سيصل إلى 1.9 مولود لكل امرأة عام 2100، حينها سينخفض عدد سكان العالم.
