جهاز الإسعاف والطوارئ في مدينة الكفرة جنوب- ليبيا يقوم بدفن مواطن تشادي الجنسية في الصحراء وحيداً خارج المقبرة الرسمية للموتى بالمدينة ..
المواطن التشادى تم الحجر عليه ضمن مجموعة من زملائه علماً حيث كان قادماً مع مجموعة من رفاقه من شمال ليبيا وتوفي في الطريق، وتم التحفظ على رفاقه والذين تم حجرهم في الصحراء في خيمة بحجة أن رفيقهم توفى بالكورونا.
هل يعقل هذه المعاملة ان تحتجز مواطنين فى خيمة فى الصحراء فى درجة حرارة تصل الى 40 درجة مأوية وبدون غداء مناسب وتتركهم ينتظرون الموت بحجة ان زميلهم مات بكورونا؟
ليس هناك اى تفسير لهذه المعاملة الا ان تكون عنصرية قبل الموت وعنصرية بعد حتى الموت ويدفن فى الصحراء ...وهناك من يدعى الاسلام ؟
صفحة تبوناشن على الفيسبوك ….صفحة اخبارية , ثقافية جامعة , زيارتكم تسعدنا؟