--------------------------------------------------
فى بلد مثل ليبيا والمجاور لعدد من الدول الافريقية والمطلة على البحر الابيض.. تعتبر حلقة وصل بين افريقيا السوداء واوربا البيضاء ..يتوافد البشر افواجا وافواجا وذلك غصبا عن ارادتهم بفعل الجوع فى اوطانهم الى ليبيا بغية الهجرة الى اوربا حيث ينطلقون فى رحلة المجهول عبر غابات افريقيا وصحراءها الى ليبيا.. رحلة مليئة بالمخاطر يموت البعض فى الطريق بعد عناء ومشقة ويصل البعض منهم الى غايته.
هناك من الليبيين من قرر ان يعيش على مأساة الهجرة والمهاجرين عبر خطوط نقل ومواصلات ووسطاء وعمولات ومتاجرة بمأساة الغلابى والذين يطاردهم الجوع ..
فى صحراء سبها يلتقطونهم كالحيوان الذى يلطقت فريسته وينقلونهم عبردروب الصحراء الوعرة الى غرب ليبيا حيث يتولى شأنهم تاجر وعميل آخر ليسلمهم الى تجار البحر ومراكبهم المتهالكه ليكون البعض منهم طعما للاسماك والبعض الاخر يصل الى مبتغاه للشواطىء الجنوبية لايطاليا ..انها رحلة الموت ولاشك؟؟؟ ولكنها ايضا كانت رحلة الهروب من الموت..
متى يتقى الله اولئك الذين يتاجرون بالبشر ليكسبوا الحرام لتكون نارا تكوى بها جباههم يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟
صفحة تبوناشن على الفيسبوك ….صفحة اخبارية , ثقافية جامعة , زيارتكم تسعدنا؟