اتفاق دولي في برلين على استئناف جهود السلام بشأن ليبيا...؟


52061682_303.jpg


=================================
قال وزير الخارجية الروسي لافروف إن قمة برلين حول ليبيا كانت "مفيدة جدا"، فيما وصفتها المستشارة أنغيلا ميركل بـ"الخطوة الصغيرة إلى الأمام". في المقابل قال خبير في الشأن الليبي إن نتائجها كانت "مخيبة". فماذا تمخض عن القمة؟
المستشارة أنغيلا ميركل خطوة صغيرة أم قمة مفيدة جدا؟ الايام المقبلة

وعدت أبرز الدول المعنيّة بالنزاع الليبي الأحد (19 يناير/ كانون الثاني 2020) في مؤتمر برلين باحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا وبعدم التدخّل في شؤونها الداخليّة، سعيًا منها إلى إعادة السلم إلى هذا البلد الذي تمزّقه حرب أهليّة.

برغم ذلك، فإنّ تداعيات هذا الالتزام على الميدان حيث تستمرّ هدنة هشّة بين طرفي النزاع، لا تزال غامضة، بخاصّة أنّ رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السرّاج ورجل شرق ليبيا خليفة حفتر رفضا أن يلتقيا خلال هذه القمّة الدوليّة التي انعقدت في برلين برعاية الأمم المتحدة.

واعتبر وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف أنّ هذه القمّة كانت "مفيدة جدّاً"، غير أنّه أقرّ بأنّ الفجوة بين الرجلين لا تزال واسعة. وأضاف لصحافيّين في برلين "واضح أنّنا لم ننجح حتّى الآن في إطلاق حوار جدّي ودائم" بين السرّاج وحفتر. كذلك، تحدّثت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل، كما لافروف، عن "خطوة صغيرة إلى الأمام"، وسط الإقرار بأنّه لا يزال هناك عمل كثير ينبغي إنجازه قبل الوصول إلى السلام