علاقة يكشفها اغتيال هشام بركات خلية الإخوان بالكويت وعلاقتها بعشماوي

66748931_400941237212363_1012670421297790976_n.jpg


لا شك أن أذرع جماعة الإخوان وخلاياها منتشرة في مختلف أنحاء العالم، تعيث فسادا وتخطط لهجمات إرهابية، إلا أن أدلة جديدة كشفت تعاظم خطرها، من خلال ارتباطها بأخطر إرهابيي المنطقة، هشام عشماوي، المصري الذي اعتقل في ليبيا قبل أشهر، وتم مؤخرا تسليمه لبلاده، وضلوع كليهما في اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت، الجمعة، ضبط 8 عناصر من تنظيم الإخوان صدر بحقهم أحكام بالسجن في مصر، لضلوعهم في ارتكاب عمليات إرهابية هناك، بينها اغتيال بركات.

وبهذا، اتضح أكثر العلاقات المتشابكة التي تجمع الإخوان بالعديد من الإرهابيين، الذين نفذوا ولا يزالوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تهدف إلى زعزعة امن المنطقة.

وفي 8 أكتوبر 2018، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اعتقال المصري هشام عشماوي في مدينة درنة، شرقي البلاد.

وقبض على عشماوي (41 عاما)، الملقب بـ"أبو عمر المهاجر"، وسط مدينة درنة خلال تحرير الجيش الليبي لها من مسلحي ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة"، الذي أسسه الليبي سالم دربي، والمكون من عناصر تنظيم القاعدة.

وقد ارتكب "مجلس المجاهدين" العديد من الجرائم بحق أهالي المدينة، من بينها اغتيال وتصفية عناصر أمنية واستخباراتية، إلى جانب استقبال مقاتلين أجانب قدموا من مصر واليمن والعراق.

وفي أواخر عام 2014، أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن تأسيس ما أسماها بـ"إمارته" الأولى في ليبيا، بمدينة درنة، وانشق عدد من عناصر "مجلس المجاهدين" لينضموا إلى داعش.

وبالرغم من هول الأحداث، فإن المجلس لم يحرك ساكنا، بل تقاسم معه المدينة، لتصبح درنة تحت رحمة أخطر التنظيمات الإرهابية.. داعش والقاعدة.

وظل "مجلس المجاهدين" في هذه الفترة يعمل في الخفاء، متجاهلا التصفيات الميدانية التي كان ينفذها داعش في باحات المساجد وأمام المواطنين، بل غض الطرف أيضا عن مجزرة عائلة "حرير" التي ارتكبها داعش بحق عائلة ليبية.