أعلنت حكومة مالي اليوم الإثنين، أن ما لايقل عن 95 شخصا قتلوا عندما هاجم أشخاص يشتبه أنهم إرهابيون قرية بوسط مالي.
وجاء في بيان الحكومة أن19 شخصا فقدوا منذ أن هاجم مجهولون قرية سوبامي دا في منطقة موبتي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأضافت الحكومة أن المهاجمين قتلوا أيضا الحيوانات وأحرقوا منازل، موضحة أن التحقيقات جارية بشأن الهجوم.
وأدان الممثل الخاص للأمم المتحدة في مالي الهجوم، قائلا: "إنه شعر بـ "الصدمة والحنق" جراء ما وصفه بـ "عمل من أعمال الهمجية التي يعجز عنها الوصف".
وقال محمد صالح النظيف ، الذي يرأس أيضا بعثة حفظ السلام الأممية في مالي (مينوسما) لقد تم بلوغ الحد الذي لا يحتمل: حان وقت استنكار (هذه الأفعال) على مستوى الدولة". وأضاف النظيف" أناشد السلطات في مالي التحقيق على وجه السرعة في هذه المأساة وتقديم الجناة للعدالة". وأوضح أن "مينوسما " بدأت تنسيق جهود الاستجابة بما في ذلك المساعدات الإنسانية، بالتعاون مع قوات الأمن في المنطقة المتضررة. ويذكر أن وسط وشمال مالي تشهدان أعمال عنف متفرقة وهجمات، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الذي حدث عام 2012 وشهد سيطرة الجماعات المتمردة الانفصالية والمسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة على المنطقة. وأسفرت العمليات العسكرية الفرنسية والإفريقية بجانب جهود جيش مالي عن تفرقة المسلحين واستعادة سيطرة الحكومة على المنطقة، ولكن أنشطة التمرد والعمليات المسلحة استمرت في بعض المناطق، على الرغم من توقيع عدة اتفاقيات سلام.
صفحة تبوناشن على الفيسبوك ….صفحة اخبارية , ثقافية جامعة , زيارتكم تسعدنا؟