عاود صلاح بادي، المدرج ضمن قائمة الاشخاص الخاضعين لعقوبات تجميد الاصول وحظر السفر لزعزعة الامن بالعاصمة في أوقات سابقة, عاود الظهور في العاصمة طرابلس موجها التحية لجميع من وقفوا ضد هجوم الجيش والذي وصفه بـ”العدوان”.
وقال صلاح بادي في رسالة موجهة لـ”حفتر” ان جميع المجموعات المسلحة، والتي سبق ان تنحارت على العاصمة طرابلس وأخرها تلك التي اندلعت في شهر سبتمبر الماضي وأدت إلى مقتل العشرات من المدنيين، قد تناست كل الخلافات وتوحدت ضد العدوان بفضل هجوم “حفتر” على العاصمة طرابلس واجتمعت على قلب رجل واحد لصد العدوان.
مطالباً جميع المواطنين بالخروج لطرد البعثة الاممية والتي تسببت بوصول ليبيا إلى هذا الحال، والتصدي للهجوم الذي قاده الجيش بقيادة حفتر.
وسبق أن أطلق “صلاح بادي” قائد “لواء الصمود” عملية اسماها بـ”تطهير طرابلس” من مليشيات الاعتمادات التي انضم إليها في الوقت الحالي لمجابهة الجيش الوطني الذي اعلن عن عملية عسكرية لتخليص العاصمة من سطوة المليشيا.
يشار إلى أن مجلس الأمن قد ادرج منتصف شهر ونوفمبر الماضي 2018 إسم صلاح بادي رسمياً على قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات تجميد الأصول وحظر السفر نتيجة ممارستهم أنشطة تزعزع الأمن.
ووصف القرار بادي بأنه قائد مليشيا مسلحة تدعى لواء الصمود المعروفة أيضاً باسم فخر أو “كبرياء ليبيا” وقائد كتيبة المرسى فى مصراتة ووفقًا للفقرات 15 و 17 من القرار 1970 فقضت العقوبات بأن يكون على حظر السفر وتجميد الأصول.
كما تم ايضا في نوفمبر الماضي لعام 2018 إدراج صلاح بادي على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الامريكية متهمة إياه بأثارة اشتباكات عنيفة في جنوب العاصمة طرابلس. عند دخوله لها في أواخر أغسطس 2018 ووقوفه وراء حرق المطار في عملية فجر ليبيا
