بحث عدد من قيادات النظام الجماهيري مع المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، سير العملية السياسية في ليبيا.
هذا وقد اكد المبعوث الخاص خلال الاجتماع الدي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس السبت، على ضرورة توافق جميع الأطراف الليبية كأساس لعقد الملتقى الوطني الليبي المرتقب لضمان نتائجه والذي كان من المقرر عقده خلال الأسابيع الأولى من شهر أي النار (يناير) الماضي.
وفي هذا الشأن أعرب الفريق السياسي للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي عن استغرابه من اصرار المبعوث الخاص على الربط بين ضمان نتائج الملتقى وعقده من جانب وشرط التوافق بين الأطراف الليبية من جانب اخر.
وأكد منسق الفريق السياسي الدكتور محمد أبوعجيلة في تصريح خاص لـ”أوج”، اليوم الأحد، ان الملتقى الوطني الليبي هو الإطار الصحيح للمرحلة القادمة، حيث سيجمع كل الليبيين من مختلف مدنهم وقبائلهم ومكوناتهم دون شرط أو قيد لخلق الوفاق ووضع أسس متينة ومسارات واضحة المعالم تضمن لهم الخروج من الأزمة التي تعصف بهم منذ ما يزيد عن سبع سنوات.
وأشار بوعجيلة إلى إحاطة سابقة لسلامة أمام مجلس الأمن بتاريخ 2018/11/08م والتي أكد فيها على أن 80% من الليبيين متفقين على إجراء الانتخابات، معتبراً (سلامة) هذه نسبة كافية، مؤكدا أن هذا يتناقض مع تصريحه الأخير ويضعنا أمام تساؤلات مريبة.
