القيادة العامة لقوات الكرامة تدعو لتحييد مدينة مصراتة

دعت القيادة العامة إلى «عدم الزج بمدينة مصراتة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لليبيا لآتون» معركة طرابلس.

وقال بيان للقيادة العامة الجمعة، إنها رصدت وصول «شحنات من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية، إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها .. حكومة الوفاق، وهو ما يبدوا انه تنفيذاً لالتزام تركيا» وفق مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين أنقرة وحكومة الوفاق  في 27 نوفمبر الماضي.

ولفت البيان، إلى أن القيادة العامة رصدت وصول هذا «الدعم العسكري التركي» لمنافذ مدينة مصراتة البحرية والجوية، «وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من المنافذ الى مواقع تخزينها المختلفة، بما فيها الكلية الجوية بمصراتة التي تم تخزين الطائرات المسيرة TB2 فيها لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقاً من مطار مصراتة»، وفق البيان.

وتابعت القيادة العامة أن «سلاح الجو» التابع لها استهدف «مواقع تخزين الطائرات المسيرة التركية TB2 بالكلية الجوية»، مضيفة أنها نجحت في استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها «بنجاح ودقة عالية»، وهو ما  نتج عنه «انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة فيما عادت طائرتنا لقواعدها سالمة».

ولفتت إلى أنها رصدت أيضاً وصول ونقل وتخزين «شحنات عسكرية تركية في مواقع مدنية غير ملائمة لتخزين معدات خطرة من الأسلحة والذخائر والمعدات، يتبع بعضها مخازن شركات تجارية مدنية ويقع بعضها قرب المناطق السكنية»، محذرة من أنها ستستهدفها «دون تردد ودون تأخير بعد هذا الإنذار والتحذير الصريح»، مطالبة سكان مصراتة بالابتعاد عن هذه «المواقع الخطرة» بسرعة لتجنب «استخدامهم كدروع بشرية لحماية مخزون العسكري».

وتابعت القيادة العامة أن لديها «معلومات استخبارية دقيقة جداً عن عمليات شحن جديدة لمعدات عسكرية تركية علي سفن عسكرية ومدنية»، حيث تم إبحار بعضها من موانئ تركية لموانئ مصراتة وطرابلس والخمس وجارٍ تحميل بعضها الآن «وهو ما يعتبر خرقا جديدا وعلنيا لقرار حظر الأسلحة إلى ليبيا»، محذرة سفن وطائرات الشحن المدنية من نقل المعدات العسكرية التركية إلى جميع منافذ ليبيا وإلا «ستكون هدفا مشروعا لسلاح الجو الليبي وهو إنذار علني ونهائي»