لأبعج: مدينة مرزق أصبحت آمنة

115041.jpg

قال آمر المناطق الجنوبية العسكرية اللواء بلقاسم الأبعج إن الهدف من الجولات الميدانية خاصة جنوب البلاد هي إيصال رسالة لكل المشككين وللعالم تؤكد على سيطرت القيادة العامة و المشير خليفة حفتر على الجنوب.

الأبعج أشار إلى أنه إستكمالاً لهذ الجولات تم إجراء زيارة في كل من مرزق وتراغن والقطرون وقرية مجدول وتازربو بالإضافة إلى أم الأرانب.

وتابع مضيفاً”قمنا بإجتياح ما يسمى بالشركة الصينية المساكن التي يسكنها أجانب مع العلم أنهم لا يستطيعون تحريك أي ساكن ثم توجهنا لمنطقة الزويلة ولتمسة وكل هذه الواحات أبدت ترحيبها وتأييدها للقوات المسلحة وأنهم يريدون الأمان و الجيش و الشرطة”.

ولفت إلى أن القوات المسلحة دخلت لمناطق الجنوب وحررتها في مطلع هذا العام و من ثم عادت الإضطرابات الأمنية مجدداً لبعض المناطق لوجود أجندات معينة، مبيناً أن أمراء مناطق الجنوب السابقين كانوا يعملون بأسلوب آخر عكس الأسلوب الذي يتم العمل به حالياً في ظل دعم أهالي المناطق للقوات المسلحة.

كما دعا الحكومة المؤقتة إلى توفير بعض الإحتياجات لهذه المناطق كسيارات الإسعاف ومضخات مياه للشرب وضرورة تفعيل البلديات و القطاعات لأنه عندما يتم حل شؤون المواطنيين و إجراءاتهم والإستمرار في بناء القوات المسلحة سيكون الجنوب آمن.

وفيما يتعلق بمدينة مرزق أكد على أنه خلال زيارته لها ولقاء أعيان التبو الذين عاهدوه على قبول الهدنة طويلة الأمد وجعله ممثل لهم في حل القضايا ، تم دعوة الأهالي للعودة بضمانات آمر المناطق الجنوبية المسؤول عن عودتهم.

وشدد على ضرورة أن تقف الحكومة المؤقتة و القيادة العامة لتعويض المواطنيين في مرزق وجبر الضرر بعد الدمار الكبير الذي لحق المدينة، مطالباً المؤقتة بتقديم الدعم المادي ودفع الأموال و التمويل لحل إشكاليات المدينة.

الأبعج يرى أن مرزق آمنة ومؤمنة وليس كل ما يقال صحيح فهناك صورة مشوهة عن هذه الواحات والمدن وتحديداً مرزق، منوهاً إلى أنه من المزمع عقد إجتماع مع مجموعة من الأهالي الموجودين في تراغن قبل عقد الإجتماع الذي سيضم ضباط القوات المسلحة في مرزق.

وأبدى عزمه القيام ببعض الأعمال الإدارية في تراغن وإجراء زيارات إلى السبيطات وأوباري وغات بصفته آمر لثلاث مناطق عسكرية.

وبشأن الجماعات الإرهابية التي تنشط بين الحين و الآخر خاصة تنظيم داعش قال إنه تم تشكيل دورية كبيرة مهامها تمشيط كافة المحاور وبالفعل قامت بالتوجه لمحور مرزق تراغن وللقطرون ومن ثم إلى الحدود ما بين الدولة الليبية و النيجر من ثم إتجهت لمحور البدير حيث تبين أنه لا يوجد فيها دواعش.

كما نوّه إلى ضرورة أن تقف الحكومة المؤقتة معهم في دعم مديريات المنطقة الشرقية المعروفة بأم الأرانب و مرزق وأوباري و غات خاصة الدعم المركزي و كافة الأجهزة الأمنية وتفعيل الأمن الداخلي والخارجي.

وإستطرد حديثه:” الأوضاع في المحاور الحدودية تدمي القلب و تجعل الإنسان يتأسف على بلده لأن الوقود الذي يهرب ليس من محطاتنا بل من المناطق الغربية و الزنتان و مناطق الجبل الغربي و مصراته حيث تهرب 40 ألف لتر من الوقود، لا بد أن تقف معنا كل الجهات لحل المشاكل التي تعاني منها جميع القطاعات”.