“
أصدر مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور كتاباً لرئيس مايسمى جهازالمخابرات الليبية ورئيس جهازالمباحث العامة بالقبض وبضبط وإحضار عدد من الأشخاص على رأسهم إبراهيم جضران وعبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة .
ووفقاً للكتاب فقد جاء الأمر بالإشارة إلى التحقيقات الجارية حول الوقائع التي تضمنتها القضية رقم لسنة 50 /2018 مخابرات وإلي ماورد بالبلاغات المرفوعة لمكتب النائب العام ذات الصلة بالهجوم الذي تم من قبل مجموعات مسلحة علي الحقول والمواني النفطية.
كما أشار الكتاب الى البلاغات ذات الصلة بالهجوم على قاعدة تمنهنت والتدخل في القتال الذي كان بين بعض القبائل الليبية وإلى البلاغات الواردة عن الوقائع المتعلقة بجرائم القتل والخطف والحرابة التي طالت عددا من المواطنين الليبيين بالجنوب الليبي من قبل عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة بإقليم الدولة الليبية.
وأشار الكتاب أيضاً إلى البلاغات المحالة من قبل الجهات الضبطية لمكتب النائب العام ذات الصلة بارتكاب عدد من المواطنين الليبيين لوقائع الاستعانة ببعض عناصرالمعارضة السودانية والتشاديةوالاشتراك مع بعض عناصرها في القتال الدائر بين الفرقاء الليبيين.
وطالب الصور بالبحث والتحري عن الوافدين المعارضين الاجانب وعددهم 31 عنصراً كما طالب بضبط وإحضار بلحاج وجضران من الليبيين يضاف لهم شعبان هدية المكنى أبوعبيدة الزاوي وحمدان أحمد حمدان وعلي الهوني ومختار إرخيص
