رغم وصول أغلب كتائب الجيش الى الجنوب بآلياتها إلى قاعدة تمنهنت ورغم الدعم المادي بالاليات والعتاد من المناطق الشرقية بعد وصول اكثر من لواء عسكري وجحفل ومجموعة كتائب مساندة إلى قاعدة تمنهنت إلا ان رفض بعض الكتائب او المجموعات المسلحة والتي لها ثقلها داخل مدينة سبها ومرزق سيكون عائق لعمليات بسط الأمن وتطهير مناطق الجنوب من الدواعش ومحاربة العصابات التشادية التي تتوغل في كل شبر من ألاراضي الليبية.
وأهم هذه الكتائب الرافضة هي التي يتم دعمها من قبل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق وهي كتيبة احرار فزان وكتيبة شهداء سبها وكتيبة 128 وكتيبة شهداء واو وهذه تعتبر من اكبر واقوى الكتائب التي تسيطر على مدينة سبها وكذلك كتائب مرزق وهي كتيبة شهداء مرزق وكتيبة شهداء ام الارانب
فقد قررو دون تنسيق مسبق بعدم التعامل مع القيادة العامة للقوات المسلحة في عملياتها بالجنوب وهذا ما يجعل الموقف او المشهد الأمني قاب قوسين او ادنى من تصادم هذه المجموعات المسلحة مع قوات الجيش التي ستتوغل داخل كل شارع وحي بمدينة سبها مما ينذر بنشوب حرب بين كتائب الوفاق والقوات المسلحة داخل مدينة سبها