خبير ايطالى يحدد الجهة التى تدعم اللواء السابع؟

Capture122.jpg

اتهم أندريا مارغليتي مدير المركز الإيطالي للدراسات الاستراتيجية الدولية «سيزي»، اليوم الاثنين، فرنسا بأنها تقف وراء التطورات الجارية في طرابلس.

وقال مارغليتي لصحيفة «الفاتو كوتيديانو»: «هناك فرنسا وراء الفوضى في ليبيا مرة أخرى».

وتابع: «بحجة دعم تقدم الميليشيات المتمردة المقربة من القائد العام خليفة حفتر، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتبع المصلحة الذاتية أي أن يضع يده على النفط الليبي. وحتى على حساب، كما في هذه الحالة، التحالف الذي ينتمي إليه (أوروبا)».

 

وأشار الخبير الإيطالي إلى أنه «على غرار ما حدث في عام 2011 مع سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي، يمكن مرة أخرى أن تدفع إيطاليا ثمن ذلك».

وبشأن الوضع الداخلي، يشير مدير مركز سيزي إلى أنّ ثمة سلاسة للوضع الذي يخضع للتغييرات المفاجئة، قائلاً: «يتميز السيناريو الخارجي بصراع بين مختلف الدول التي تسعى إلى وضع الليبيين إلى جانبهم، لتعزيز مصالحها الوطنية».

وأردف: «عندما يظل هذا الصراع بين الدول ليس متوازنًا، فإننا لن نرى استقرارًا في ليبيا»، لافتًا إلى أنّ «فرنسا تدعم صراحة حفتر، وإيطاليا وغيرها من الدول الأوروبية تدعم فائز السراج المعترف به من قبل الأمم المتحدة».

ودعا إلى ضرورة «اعتماد استراتيجية الحوار مع فرنسا، والتوصل إلى موقف مشترك»، معتبرًا أنه «عندما تتزامن المصالح، فإن خلافات الأسابيع السابقة تلغي بسرعة كبيرة».