تف------
الهجوم على مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في قلب العاصمة طرابلس تم تنفيذه رغم وجود العشرات من كاميرات المراقبة في المبنى وحوله ورغم انه يقع خلف مبنى مجلس الوزراء في طريق السكة ويبعد كيلومتر واحد عن السفارة الإيطالية ؟...
لماذا توقيت الهجوم فى هذا الوقت؟ ولماذا استهداف المؤسسة الوطنية للنفط؟
يجب ان لا ننسى بان هجوما مشابها قد وقع على مبنى مفوضية الانتخابات في طرابلس فى مايو من العام الماضى ؟
اولا وقوع هذه العمليات الارهابية تذل على انه ليس هناك امن فى طرابلس العاصمة ...
هناك قصور كامل في عمل الأجهزة الأمنية من ناحية التحري والبحث والمراقبة والملاحقة ... الأمن ليس كلاشن أو 14.5 ...
الأمن معلومة ومراقبة ومتابعة وترصد وتوقعات مبنية على دراسة للأحداث تعتمد على عناصر احترافية متدربة وخبيرة في الأمن ...طرابلس تحت حماية المليشيات و
المليشيات لن تسطيع يوما حماية المواطن ولا تأمين مؤسسات الدولة ...
فالمليشيات في طرابلس تتقاسم العاصمة الى مربعات أمنية جميعها تعمل منفصلة عن بعضها البعض وتحمي وجودها ومصالحها فقط ... ولا وجود لهيكلية تنظيمية وإدارة أمنية موحدة وغرفة عمليات رئيسية واحدة تتابع وتستلم وترسل التعليمات ...
الغريب ان هجوم اليوم على احدى مؤسسات الدولة ومصدر رزق الليبيين يأتي بعد يوم واحد من الإتفاق على تسليم جميع المؤسسات والوزارات الى قوات نظامية من الشرطة والجيش ...
من المهم ان نعرف ان الهجوم اليوم والهجوم على المفوضية في مايو الماضي متشابهة وقريبة جدا من #سيناريو_الهجوم على مجمع المحاكم في مصراتة في 4 اكتوبر من السنة الماضية ...؟.
الهجمات الارهابية سواء على مبنى المفوضية او مبنى المؤسسة الوطنية للنفط يدل على ان هناك قوى عقائدية اخرى تصارع قوى المليشيات على النفود والسلطة فى العاصمة طرابلس هذه القوة لا تصارع على المال فقط بل لديها عقيدة سياسية بانها ضد الانتخابات وضد مصالح الغرب المثمتلة فى النفط الليبى ز
طرابلس تسير على خطى بنغازى هناك قوى ارهابية مثمتلة فى خلايا نائمة ولديها برنامج سيقود الى عمليات ارهابية وقتالية فى طرابلس
