جضران يفرق مسلحيه والمعارضة التشادية على الوديان ويصل الى مصراتة...؟

35645558_1730514377024183_9118640869954551808_n.jpg

 

 وصل آمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم جضران رفقة مجموعة صغيرة من قواته الى مدينة مصراتة فجر الجمعة قادما من الموانئ النفطية التي خسرها الخميس بعد معركة خاطفة مع قوات الجيش وذلك بعد تفريقه لقواته فى مناطق القداحية ووادي زمزم جنوب سرت وشرق بن وليد .

وبحسب مصادر أمنية  ، الجمعة من مصراتة فقد وصل جضران الى منطقة زريق فى شمالي مصراتة ( طريق البحر ) وحلّ لدى آمر حرس المؤتمر العام سابقاً مخلوف دمونة يرافقه القيادي بالجماعة المقاتلة التهامي بوزيان وكيل وزارة الدفاع السابق ، مساعد خالد الشريف .

وأكدت ذات المصادر أن جضران تواجد الجمعة فى استراحة دمونه بمنطقة زريق وعقد إجتماعاً حضره عدة أفراد منتمين لجماعات مسلحة موالية لدار الافتاء والمؤتمر منهم عبدالحميد عفط القيادي بعملية البنيان المرصوص .

وعلى إثره ، تلقى دمونة بحسب المصادر تهديدات من قبل بعض دوي ضحايا ” عملية الشروق ” الذين قتلوا فى مواجهة جضران سنة 2014 والتي تسبب خلالها المتصارعون فى دمار هائل بالمرافق النفطية وقد تسبب وجوده فى مصراتة أحتقاناً بين هؤلاء الاهالي .

وبعد هذه التهديدات تم نقل جضران على وجه السرعة الي استراحة يملكها عفط فى جنوب مصراتة والذي يعد أيضاً من القيادات الموالية للمؤتمر العام ودار الافتاء فيما انتشرت قواته فى وديان جنوب سرت والمناطق المتاخمة للحدود الادارية لمدينة بن وليد.

وقالت مصادر متطابقة ان التهامي بوزيان الذي انسحب مع جضران من الموانئ النفطية ، قد شارك فى هجوم خميس ليلة العيد على المنطقة وماتلاه من خسائر فادحة فى الاموال والارواح وذلك من خلال قيادته لمسلحين يأتمرون بأمره من كتيبة الفاروق المتطرفة التي أسسها سنة 2012 .

ويعد التهامي أحد أهم القادة المتطرفين فى مصراتة والداعمين لوجستياً وعسكرياً لمجالس الشورى وسرايا الدفاع ويعد ايضاً من المحسوبين على مجلس الحكماء بقيادة ابراهيم بن غشير كما ساهم من خلال موقعه ونفوذه فى وزارة الدفاع حتى سنة 2015 من مد جماعات الدروع وانصار الشريعة بالعتاد والسيارات التي قال خالد الشريف انها اُرسلت للمتطرفين بالخطأ .

وكان مجلس النواب قد أدرج إسم التهامي ابوزيان على ”  لائحته للافراد والجماعات الارهابية المنتمية لتنظيم القاعدة المرتبطة بقطر ” والتي اصدرها فى 11 يونيو 2017 بصفته مؤسساً لسرايا الفاروق التي كانت مظلة انبثق من مظلتها عدة قادة تقلدوا مهام فى تنظيم القاعدة وداعش وبعضهم لقي مصرعه فى سرت خلال الموجهات مع قوات البنيان المرصوص وغارات سلاح الجو الامريكي

المصدر صحيفة المرصد.