لازالت الاصوات الداعمة للارهابين فى درنة تتعالى فى بعض مدن ليبيا عبرت عنها بالوقفات الاحتجاجية امام مقار بعثة الامم المتحدة لذى ليبيا ومع تقدم طلائع الجيش الليبى فى ضواحى درنة يكتشف كل يوم جديد بان من كان يسيطر على درنة وحولها الى تورى بورى لم يكونوا مدنيين مطلقا بل هم ارهابيون عن سبق اصرار وترصد اعدوا انفسهم اعدادا جيدا ببناء تحصينات وانفاق تحت الارض لمواجهة تقدم الجيش ..الانباء الواردة من المحاور مطمئنة فالجيش لازال يحقق انتصارات رغم التضحيات الجمة فى عناصرة , انها معركة لا شك طويلة ولكنها مكللة بالنجاح انشألله.