تنامى خطورة الارهابين فى الجنوب الليبى ..

16106.jpg

حذر وزير الخارجية التشادي، شريف محمد زين، من تحويل مَن وصفهم بـ”مرتزقة وإرهابيين” جنوب ليبيا إلى مصدر لدعم التنظيمات الإرهابية بالأسلحة والأموال في منطقة الساحل الأفريقي.

وكان الوزير التشادي يتحث غداة زيارة وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نجامينا في زيارة تستغرق يومين، مشيرًا إلى حالة التعاون بين باريس وتشاد في المجال الأمني.

وقال الوزير التشادى إن فرنسا يجب أن تبدي اهتمامًا خاصًّا بتشاد لأنها تضم قاعدة قيادة قوة «برخان»، التي تلعب دورًا مهمًّا جدًّا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، مضيفًا: “اليوم، يتزعزع الأمن بحوض بحيرة تشاد والساحل بشكل عام ويهدده بشكل خطير الإرهاب الذي يتطور حاليًّا في ليبيا بسبب الأزمة” وفق ما نقل موقع “الوحدة” التشادي.

واعتبر وزير خارجية تشاد أن “ليبيا تحولت إلى مصدر لإمدادات الأسلحة، ولكن أيضًا مورد مالي لأنشطة غير مشروعة، بالنظر إلى نشاط مرتزقة وإرهابيين جنوب ليبيا يشاركون في الإتجار بالأسلحة والمخدرات والبشر”.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمضي نهاية الأسبوع في تشاد مع جنود عملية «برخان» ليشاركهم وجبة عيد الميلاد.

ويؤكد مراقبون أهمية تشاد بالنسبة لماكرون على المستوى الأمني، إذ البلد هو قلب عملية برخان، التي أطلقتها باريس في أغسطس 2014 بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، التي عبأت لها فرنسا نحو 4500 جندي لمطاردة المسلحين هناك