البعثة الأممية تطالب المسلحين بالإنسحاب الفوري من حقل الشرارة

46131325_362404360998359_930490615840374784_n.jpg

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن إستنكارها الشديد للاعتداءات المتوالية والتى وقعت أمس الأول ضد المدنيين والمرافق في المنطقة الجنوبية ، داعيةً السلطات الليبية إلى إتخاذ إجراءات فورية وفعالة إزاء الفوضى التي تجتاح المنطقة.

البعثة قالت بحسب مكتبها الإعلامي :” إن مقتل 6 رهائن تم أسرهم خلال هجوم داعش على مدينة الفقهاء في تشرين الأول لعام 2018 أمر مقيت للغاية حيث أن جرائم القتل التي لا معنى لها تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب”، مقدمةً تعازيها الخالصة لأسر الضحايا.

ودانت البعثة الإعتداءات على حقل الشرارة النفطي ومنظومة المياه في الحساونة ، مشيرةً إلى أن الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي من قبل العناصر المسلحة التي تدعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية في حال استمراره سيؤدي إلى خسارة إنتاجية تبلغ 388 الف برميل في اليوم الواحد تبلغ قيمتها 32.5 مليون دولار”.

البعثة طالبت العناصر المسلحة بالانسحاب الفوري وغير المشروط من المنطقة ، لافتةً إلى أنها تدرك بأن لسكان الجنوب تظلمات مشروعة وأنه يتوجب معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتقديم الخدمات.

وأشارت إلى أن أعمال العنف والخروج على القانون تؤدي إلى تفاقم تردي الخدمات التي يعاني الجنوب أصلاً من نقص فيها مما يزيد من حرمان سكان المنطقة من هذه الخدمات وهذا التدخل في سبل معيشة الليبيين والثروة الوطنية الليبية يعدّ بمثابة ضربة موجهة ضد الليبيين في جميع أنحاء البلاد.

البعثة حثت حكومة الوفاق على العمل بسرعة وبحزم للنهوض بتقديم الخدمات إلى المنطقة ، معربةً عن استعدادها لتقديم الدعم في هذا الصدد