تضخم العنصر الأجنبي في ليبيا --هل سيجعل ليبيا دولة أجانب؟

من حق ليبيون في مدن مثل مصراته وطرابلس وزلة وبيضاء خروج في تظاهرة شعبية ووقفات احتجاجية للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من ظاهرة تضخم عنصر الاجنبي الغير الشرعي بشقيه العربي والافريقي

ليبيا لليبين واليس للتونسيين او سوريين او فلسطينين او الافريقيين

الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة تريد حل مشكل ازمة المهاجرين الافارقة والعرب على حساب الليبين بجعل ليبيا كمكب للمهاجرين الغير الشرعيين

المهاجرين الاجانب في ليبيا اصبحوا اعدادهم اكثر من ليبين عددهم بالمئات في كل شارع وبيت وزنقة يوجد خمسة مهاجرين مقابل مواطن ليبي

هاولاء المهاجرون صحيح يوجد فيهم حالات انسانية وعمال مهرة وكوادر علمية يستفيد منهم الليبيون اليوم ويخلقون فرص عمل ولكن لاننسى وسطهم مرضى غير مطعمون يحملون امراض خطيرة ينقلون عدوى الى الليبيون ذو مناعة هشة وفيهم المغتصبون والمثليون واصحاب سوابق يضرون بالبلد ويفسدون ذوق العام الليبي بثقافاتهم الغريبة ويخربون اخلاق الليبين.

اضافة الى ضرر باقتصاد الوطني الليبي بخلق اقتصاديات موازية

بعضهم تمادى واصبح يشتري سيارات ويشحن بضائع ليبية مدعومة للمواطن الليبي من دولة ويبيعها في المثلث وغيرها ويجني ارباح طائلة في وقت المواطن الليبي لايجد قوت يومه الا بشق الانفس

اذا من حق مواطن ليبي يتذمر ويحتج ويسخط ويتظاهر ويطالب بحل ملف مهاجرين الغير الشرعيين و سلطات الدولة الليبية من حقها تحافظ على امن القومي والاقتصادي والغذائي الليبي ومن حقها قيام باجراءات ابعاد وترحيل الاجانب من اراضي الليبية

حتى ألمانيا التي فتحت ابوابها واستقبلت الالاف لاجئين بقطارات في عهد مستشارة ميركل قفلت ابوابها ورفضت طلبات الجنسية واقامة وتداركت خطأ الفادح وخطورة تلك الخطوة على امن قومي لألمانيا.