=========================
الفساد له اشكال عديدة ومتنوعة ---الفساد بجعل الانسان يكذب ويخادع ويتملق ويغش ويخون الامانة التى حملها --حتى وان كانت هده الامانة بحجم امانة وطن بكامله؟
نجلاء المنقوش وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية برأسة الدبيبة --شخصية نسوية متمردة على الواقع الاجتماعي الليبي بجرأتها فى سلوكها ومظهرها --لا احد يعلم كيف جاءت الى الوزارة ومن اقترحها ومن كان وراءها ودعمها ---نجلاء المنقوش لم تأتي من الواقع الليبي بل جاءت من خارجه فهى لم تعش فى ليبيا بل عاشت كل حياتها بالخارج بين بريطانيا وامريكا؟
خلال فترة عملها كوزيرة خارجية --- عاشت جل وقتها خارج ليبيا--و كانت تأتى الى ليبيا فى مهمة زيارة فقط --؟
قضايا فساد كثيرة علقت بمهمتها كوزيرة خارجية --ابتداء من تعيين اقاربها كسفراء وموظفين رفيعي المستوى فى الخارجية الليبية --الى علاقاتها المشبوهة بمبعوثى الدول الاوربية وقضية توطين الافارقة فى ليبيا ؟
اجتماع روما واجتماعها مع الوزير الاسرائيلي --كان مسك الختام لفساد وزارتها وحكومتها --؟
الكل يعلم ان فضيحة بحجم التطبيع لا يمكن ان تكون المنقوش هى من قامت بها وبمفردها وبدون توجيه من حكومتها؟--ونظرا لجهلها فى السياسة واعتقادها بان الامر سرا وغير قابل للنشر --وقعت فى شر عملها فقد انفضح الامر وانتشر الفعل الفاضح وكان لابد من الحكومة من تبرير --تقدمه للشعب الدي يرفض موضوع التطبيع مع الاسرائليين ---مهما كانت مبرراتها ؟
يبدوا ان الحكومة الليبية حاولت لملمة الموضوع -واحتواء الفضيحة ودلك باسكات المنقوش بالوعود او بالمال --لفترة من الزمن--حتى تاريخ هدا اللقاء ؟ ويبدوا ان حكومتها اخلت بوعدها بتمكينها من وظيفة تليق بمؤهلاتها ؟
فالمنقوش --امرأة تحب الظهور --والسفر --والتجوال --وتعشق الموضى والهدايا --امرأة تعشق الاضواء --لقد كان للقاء روما مع الوزير الاسرائيلي --نتيجته --وهو احالتها مبكرا على التقاعد رغم صغر سنها --الامر الدي لم تقبله وتحاول الان ان تطبق مقولة --: "عليا وعلى اعدائي " ؟
الملفت فى الموضوع هو خروجها على الاثير عبر قناة الجزيرة --مع مديعة الجزيرة المشهورة --خديجة بن قنة --مما يعنى ان دولة قطر فى طريقها الى فض علاقتها مع حكومة الدبيبة ودلك بنشرها هده المقابلة --
هده السياسة يا سادة --قذرة --ووسخة --ولا مبادئ بها ...
لا شك ان هدا اللقاء سيكون له تداعيات -قد لا ترضى حكومة طرابلس --
دبلوماسي سايق -