في اللقاء الخاص الذي جمع بين ملك إيران، الشاه رضا بهلوي، والصحفي أنيس منصور، سجل الشاه بصوته حديثًا وطلب رفعه إلى السادات، قال فيه :
“لم يخدم الأمريكيين في هذه المنطقة كما فعلت أنا، ولكن الأمريكيين لا مبدأ لهم ولا خلق. فعندما كنت أرقص مع زوجة كارتر، وكان هو يرقص مع زوجتي، كان يهمس في أذنها ويقول إن إيران جزيرة الأمان، بينما كان مدير المخابرات المركزية ينتظر الخميني في إيران. أخي أنور السادات، لا تثق بهم واحترس منهم؛ فإن موقفهم مني درس يجب ألا ينساه أحد.”
مع أن الشاه كان يُعالج من سرطان الغدد الليمفاوية داخل قاعدة عسكرية في تكساس، إلا أن أمريكا طلبت منه مغادرة أراضيها بعد أن طلب نظام الخميني تسليمه مقابل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين. مات الشاه في مصر بسرطان الغدد الليمفاوية بعد شهور من مغادرته الأراضي الأمريكية. ومع أن ما حدث للشاه كان أعظم درس في التاريخ، فإن السادات نفسه لم يستفد من هذا الدرس.