·
ماهي الأهداف التي تحملها زيارة لافروف إلى تشاد؟
علمت مصادر مطلعة أن هناك زيارة وشيكة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنجمينا يوم الأربعاء المقبل، للمحادثات حول مكافحة الإرهاب وتوقيع اتفاقية أمنية مشتركة بين أنجمينا وموسكو، فضلاً عن تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وسيلتقي الوزير لافروف بالسلطات العليا للبلاد لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك تقوية التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.
وأضافت مصادر أن لافروف سيناقش في أنجمينا الوضع في منطقة الساحل وليبيا وحرب السودان والأزمة الإنسانية في شرق البلاد، وسيحث أنجمينا على الاستمرار في خفض التصعيد مع الجيش السوداني والاستمرار في تعزيز العلاقات مع حكومة إفريقيا الوسطى الحليفة لروسيا بعد قبولها فتح الحدود والحد من أنشطة المعارضة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت يوم الثلاثاء الماضي، أن قواتها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التشادي، أسفرت عن تحرير 21 عسكريا تشاديا كانوا رهائن لدى جماعات وصفتها بالمتطرفة في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ أكثر من 9 أشهر.
تأتي زيارة لافروف إلى أنجمينا وسط مخاوف أميركية من توسع النفوذ الروسي في أفريقيا، في الوقت الذي بذلت فيه موسكو جهودا لتوسيع نطاق نفوذها في أفريقيا لإيجاد مزيد من أسواق التصدير والوصول إلى الموارد الطبيعية، في حين يُوجه ذلك من خلال كيان تديره وزارة الدفاع الروسية يسمى "فيلق أفريقيا"، وفق مراقبين.
