عيدي_أمين_دادا

#عيدي_أمين_دادا من مجرد طباخ للكتيبة البريطانية الى رئيس لأوغندا لقب نفسه بـ هازم الأمبراطورية البريطانية وملك اسكتلندا وأجمل وجه في العالم كان يعامل الغربيين كالخدم والعبيد واتهمه خصومه بأنه من أكلة لحوم البشر وشهد عهده مقتل مئات الآلاف..

ولد عيدي أمين عام 1925 في مدينة كوبوكو بوادي النيل الغربي، ووالده كان من قبيلة الكاكوا على حدود أوغندا والسودان، هجر والده أمه وهو طفل صغير، فاضطرت والدته إلي النزوح لتعيش بين قبيلتها ثم انتقلت بعد ذلك إلى بويكوي معه وهناك بدأت حياة أمين الحافلة بالأحداث حيث تعلم لغة اللوغاندا…

بعد الاستقلال عام 1962، كافئه أوبوتي، أول رئيس أوغندي، على ولائه بترقيته إلى رتبة نقيب ثم نائب قائد الجيش حتى وصل إلى رئاسة أركان الجيش عام 1970. لكن علاقتهما تدهورت بسبب خطط أوبوتي بعد عودته من سنغافورة للقبض عليه بتهمة الفساد مما دفع عيدي للاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1971، وعزل أوبوتي وإعدام القادة العسكريين الذين لم يؤيدوا الانقلاب. كان عيدي هو #قذافي أوغندا، شخصية غريبة يتباهى بإنجازاته بشكل مثير للجدل حتى انه في إحدى المؤتمرات الإفريقية دخل جالسًا على كرسي فرعوني، محمولاً على أكتاف بريطانيين بيض شابت فترة حكمه الصراعات الأهلية والسياسية الشديدة بين الأعراق المختلفة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وبريطانيا، مما جعل حكمه محط انتقاد دولي واتهمه بالديكتاتورية وواجه المستعمرين وانتشر الإسلام في عهده بأوغندا وكان هذا الأمر هو احد أسباب تصادم عيدي أمين مع دول الاستعمار العالمي بريطانيا و الكيان الصهيوني و من خلفهم والأمر الذي قادهم جميعا إلى التنسيق فيما ببنهم لحربه في أوغندا، وبدأت المنظمات دولية تتحدث عن مجازر وفضائع زاعمة ارتكابها كما اتهمته بتناول لحوم بشرية

نهاية عيدي أمين فيما كان عيدي و رئيس تنزانيا المسيحي يكنّان العداء لبعظهما ويتبادلان التصريحات الاستفزازية ،احتلت القوات الأوغندية في أكتوبر عام 1978 مناطق حدودية من تنزانيا والتي اصبحت مقراً ونقطة تجمع لمعارضي عيدي قامت تنزانيا بتنظيم وتوحيد صفوف المعارضة الأوغندية التي حشدها الرئيس جولیوس نیریري ودعمهم ومدهم بالسلاح والعتاد ومولها الغرب رأسها الرئيس المعزول أوبوتي واستطاعوا إسقاط حكم عيدي بعد الاستيلاء على العاصمة كمبالا وطرده خارج البلاد، كان عيدي صاحب تصريحات وتصرفات طريفة فبعد اطاحته في 1979 قال: «لم اخسر بلادي بل قمت باعارتها. وبما اني صاحب الحق فاني سأستردها يوما». -ولعل اكثر تصريحاته طرافة تعود الى 1981 عندما قال: «منذ رحيلي لم تعد حقوق الانسان محترمة في اوغندا» ومن غرائب شخصيته أنه يوم في أغسطس 1972 أمهل ما يقارب 70 ألف مقيم آسيوي 90 يوما لمغادرة البلاد بناء على رؤية رآها في منامه ادعى فيها أن الله أوحى إليه بطرد هؤلاء الناس. وفي فترة ما من فترات حكمه بما كان يعتقد انها سلسلة من الإصلاحات الإقتصادية قام بإبعاد #الهنود الذين كانوا قد جاؤوا مع البريطانيين وبدءوا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة واصبح لديهم باع في الإقتصاد الأوغندي. اختفى عيدي فترة، وفر إلى ليبيا، ثم توجه إلى المملكة العربية #السعودية وعاش فيها يصارع المرض لمدة طويلة من عمره إلى أن دخل في غيبوبة وتوفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي عام 2003 عن عام ناهز 78 عاما

#هل تراه ديكتاتوراً أو ذو شخصية كاريزمية