ملامح مبادرة مبعوثة الامم المتحدة لدى ليبيا


في أول تصريحات رسمية لها منذ إحاطتها الاخيرة "خوري" تصرح..

مصدر مسؤول بالبعثة الأممية في تصريحات خاصة مبادرة "خوري" لن تكتفي بمعالجة القضايا الآنية وإنما ستتناول كذلك القضايا طويلة الأمد التي تُركت دون معالجة. ▪︎ العملية السياسية الجديدة ستؤطر للحفاظ على الاستقرار؛ وتوخي توحيد المؤسسات وإضفاء الشرعية عليها؛ وتوسيع المشاركة لتشمل كافة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية في البلاد. ▪︎ اللجنة التشاورية التي تحدثت عنها "خوري" في مبادرتها ستركز في المقام الأول على معالجة القضايا المختلف بشأنها سياسياً في القوانين الانتخابية التي صاغتها لجنة 6+6 المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. ▪︎ لا شك أن الإطار الانتخابي الحالي هو نتيجة إيجابية للجهود الليبية، إلا أن بعض مواده لا تزال موضع خلاف بين الليبيين أنفسهم، وتحول بالتالي دون إجراء انتخابات آمنة ومقبولة من الجميع. ▪︎ البعثة الأممية تسعى لبناء إجماع ليبي أوسع يشمل جملة من القضايا الخلافية تتعدى الانتخابات. ▪︎ البعثة تنوي بالتعاون مع الشركاء الليبيين، تنظيم حوار مهيكل هدفه إنتاج رؤية وطنية شاملة لمستقبل البلاد. ▪︎ سيوفر هذا الحوار منصة يمكن من خلالها للمشاركين، من جميع ألون الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي الليبي. ▪︎ يمكن ترجمة مخرجات هذا الحوار الموسع في مرحلة لاحقة إلى سياسات تنفيذية أو قوانين أو تضمينها في نص الدستور المستقبلي. ▪︎ العملية السياسية صممت بشكل يتيح تنفيذها من خلال نهج متدرج ومرن، ما يتيح البناء التراكمي للإجماع بين الليبيين بمساعدة من المجتمع الدولي.