هكذا هو الحال لطريق الى تبستى...اذا نجوت من الالغام فلن تنجوا من الاحجار الجبلية التى تتقادف عليك من اعالي الجبال ؟
مند استقلالها سنة 1960 من القرن الماضى لا زالت تشاد الدولة الافريقية المتوسطية تعانى من الفقر والفساد وسؤ ادارة الموارد , فقد تناوب على رأسة الدولة المسيحى والمسلم والشمالي والجنوبي , الوطنى والموالي للخارج ولم يحرك هذا التناوب والتغيير ساكنا لحالة الفقر والفساد ؟
منطقة شمال تشاد او اقليم تبستى هي الاشد فقر رغم بروز شخصيات قادة ثورات ورفعت شعارات وطنية من اجل التنمية, وعند وصولها للسلطة فى انجمينا نكثت بعودها وباعت مبادئها وغيرت ولاءاتها الوطنية باخرى خارجية ؟؟
الطريق الى تبستى يمكن اصلاحها ورصفها لولا فساد الحومات المتعاقبة , ثروة تشاد من البترول كفيلة لشق طرق وبناء سدود وتشييد مستشفيات ومدارس وانشاء تنمية مكانية تفيد مواطن الشمال ؟
ان الاسباب التى قادة الى حروب اهلية فى تشاد في الماضي , لا زالت قائمة, بل زادت اكثر من اي وقت مضى فوعى المواطن التشادى الذى عرف ان تشاد دولة منتجة للبترول سوف يتسأل اين حصته من هذه الثروة , ولن يجدى عندها كذب حكام انجمينا لاستغفاله .
سكان اقليم تبستي ’ الذين صوتوا لمركزية الدولة ,لا اللومكم فانتم ضحايا التضليل والوعود الزائفة ,الموضوع ليس موضوع مركزية او فيدرالية , الموضوع هو غياب الوطنية , وهذه ليس لها علاقة بالتصويت انما هي جينات تولد مع الانسان؟
محمد طاهر