علامة استفهام كبيرة ؟؟؟؟...لخطاب الكراهية التي تقودها قناة المسار ضد اقلية التبو في ليبيا ؟


لماذا تلفزيون المسار- الليبي يقود حملة شعواء وخطاب كراهية ضد.اقلية التبو في ليبيا ؟

لماذا هذه القناة تستضيف فقط من لهم عداء مع التبو ؟

لماذا هذه القناة تختلق الأكاذيب ، والاشعاعات بدون اي دليل او برهان؟

لماذا لم تتصل في حواراتها بأحد ابناء التبو للاستفهام في القضايا الخاصة بالتبو حتى للحيادية، " الرأي والرأي الآخر "؟

ان الاثارة، والترقب، والتهريج الاعلامي الغير مسؤل لقناة اعلامية فضائية فى مجتمع يعاني من آثار الحرب الاهلية ، وخرج توه من صراعات سياسية وأمنية، ويحاول ان يضمن جراحه ، هي مقدمات لحرب أهلية قادمة ضد مكون اجتماعي واقلية عرقية، تسعى لإثبات وجودها فى وطنها؟

ان خلق اوهام وتسويقها كوهم " مملكة التبو من الصحراء الى البحر "..واستظافة بعض المرضى نفسيا والمعتوهين ، والمتخلفين عقليا ، للتأكيد عليها فى محاولة منهم لخلق رأي عام فى المجتمع الليبي بان التبو يريدون ان يبنوا دولة وسط الدولة الليبية ، هي اوهام مريض نفسي يجب معالجتهم فى المصحات النفسية ، وليس اخراجهم فى الاعلام للشعب ؟

وهنا نستحضر مقدمة ابن خلدون والتى تقول... "عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والشحاذون والمنافقون والمدعون والكتبه والقوالون والمغنون النشازون والشعراء النظامون والمتصعلكون وضاربوا المندل وقارعوا الطبول والمتفقهون وقارئوا الكف والطالع والنازل والمتسيسون والمداحون والهجائون وعابروا السبيل والانتهازيون ..

تتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط ، يضيع التقدير ويسوء التدبير ، وتختلط المعاني والكلام ويختلط الصدق بالكذب والجهاد"

ولكننا ابدا لم نتوقع ان يقوم بهكذا فعل الاعلام الرسمي والمدعوم، والمذيعين والكتبة، ونستسمح عدرا من ابن خلدون والذي مضى على وفاته ما يزيد عن 600 عام ...نستسمحه ان نضيف على مقدمته المشهورة ..." الاعلاميين، والصحفيين ، والطبالين الارتزاقيين من اجل المال والشهرة "

على الشعب الليبي اخد الحيطة والحذر من هذه القناة ، التى تسوق لخطاب الكراهية وتؤسس لحرب أهلية فى ليبيا ؟

الطيب من سبها