رئيس المجلس الانتقالي التشادي محمد ادريس ديبي ونتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يفتتحان سفارة تشاد في تل ابيب ..؟
ليس هناك أي مصلحة للشعب التشادي ، بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، هي فقط لمصلحة الطغمة الحاكمة فى انجمينا اعتقادا منها بأن هذه العلاقة تزيد من عمر النظام الحاكم بقوة مليشيات القبيلة ، لقد بدأها دبي الأب وها هو الابن يسير على خطى ابيه ولم يخرج عنها ؟
إسرائيل ليست لها حدود مشتركة مع تشاد ، وليست من دول الجوار التشادي ، ولاتمثل قوة اقتصادية يمكن أن تستفيد منها تشاد؟ ..ولكن تشاد تمثل مفتاح لإسرائيل فى دول الساحل والصحراء وهو انجاز دبلوماسي غير مسبوق على صعيد علاقتها بافريقيا؟ الاسرائليون يعرفون ان النظام التشادي فى لحظة ضعف ، ويعرفون أن النظام غير مقبول من الشعب ، ولهذا هم يستغلون ظرف الضعف لصنع انجاز ربما يصعب اللغاء ه مستقبلا،
الرهان هو على رفض الشعب التشادي ، لحكم عائلة دبي ، والذي هو منتهى لا محال مهما حاول التشبت بنسج علاقات وهمية مع دول يعتقد النظام انها سوف تحميه؟
تباوي - ودبلوماسي سابق
