العشرات من غرف الواتساب، في فضاء افتراضي ، كل يغني على ليلاه؟
هذا يفتخر بقبيلته ونسبه التى ولد منها غصبا عن ارادته....
وهذا يتغنى بجيناته والتى ليس له الفضل فى اختيارها..
وهذا يتكلم عن جغرافيا موطنه والذي لا يعرف كيف اتوا به اليها ...
وهذا يتكلم عن السياسة وصناعة محتوى هو لم يشارك فيه ولا يعرف عنها شيئا ...
وهذا يتكلم عن انشاء،دولة عرقية فى صحراء غير ذي ماء ولا ذى زرع ...
وهذا يتكلم عن ميتافيزيقا ما وراء الطبيعة وعن هلوسة الروحانيات...
يا إخوتي.. العالم لا يسمعكم، واذا سمعكم لا يفهمكم لأنكم تتكلمون لغة عاد وثمود وفرعون ، لا احد يحاوركم ولا احد يناقشكم ولا احد يعارضكم ، انتم كالمريض الذي يشتكي لميت ...لا يسمع ولا يحس ...؟
اخرجوا لفضاء رحب ...شاركوا فى حوارات مجتمعاتكم...اختاروا لغة العصر ..وافكار العصر لا تزدروا تلك المجتمعات فقط لانها لا تقبلكم ..انتم لستم كائنات تعيش خارج هذا الكوكب ...انتم تعيشون مجتمعا يسمع ويرى ويراقب وينتظر تفاعلكم ..
هيا نخرج من الواتساب ونعيش الواقع ...
التوقيع ..مهماي&قلماي