الطريق الى تبستى...اذا نجوت من الالغام فلن تنجوا من الاحجار الجبلية التى تتقادف عليك من اعالي الجبال ؟

===================

مند استقلالها سنة 1960 من القرن الماضى لا زالت تشاد الدولة الافريقية المتوسطية تعانى من الفقر والفساد وسؤ ادارة الموارد , فقد تناوب على رأسة الدولة المسيحى والمسلم والشمالي والجنوبي , الوطنى والموالي للخارج ولم يحرك هذا التناوب والتغيير ساكنا لحالة الفقر والفساد ؟

منطقة شمال تشاد او اقليم تبستى هي الاشد فقر رغم بروز شخصيات قادة ثورات ورفعت شعارات وطنية من اجل التنمية, وعند وصولها للسلطة فى انجمينا نكثت بعودها وباعت مبادئها وغيرت ولاءاتها الوطنية باخرى خارجية ؟؟الطريق الى تبستى يمكن اصلاحها ورصفها لولا فساد الحومات المتعاقبة , ثروة تشاد من البترول كفيلة لشق طرق وبناء سدود وتشييد مستشفيات ومدارس وانشاء تنمية مكانية تفيد مواطن الشمال ؟

ان الاسباب التى قادة الى حروب اهلية فى تشاد في السابق , لا زالت قائمة بل زادت اكثر من اي وقت مضى فوعى المواطن التشادى الذى عرف ان تشاد دولة منتجة للبترول والذهب سوف يتسأل اين حصته من هذه الثروة في التنمية , عندها لن يجدي حكام انجمينا الكذب لاستغفاله والكذب عليه مرة أخرى ؟

لقد تم طرد كل العاملين بإحدى اهم مناجم الذهب فى الشمال التشادي وهو موقع " كوري بغدي" بعد أحداث الاقتتال بين العاملين بالمنجم فتدخلت الحكومة التى كانت فى سبات عميق عن أحداث هذا الموقع ، وجعلتها تحت سيطرتها، ومنعت الجميع من استغلاله بما فيهم اهالي شمال تشاد مما يعنى غلق احدى ابواب الرزق للمواطنين ، مما سوف ينعكس سلبا على التنمية المكانية للقرى النائية فى شمال تشاد والتى كانت تشهد تنمية متواضعة بها؟

من المذنب فى تشاد ...؟ حكومة عميلة لفرنسا لا تقدر مصلحة شعبها ،أم مواطن جاهل بمستقبله ، ام طبيعة قاسية لا ترحم ؟

محمد طاهر