تقرير منظمة العفو الدولية عن ليبيا 2021/2022:


تقرير منظمة العفو الدولية عن #ليبيا 2021/2022: الميليشيات الخاضعة لسيطرة حكومة الوحدة، والقوات المسلحة، هددت عشرات النشطاء والسياسيين وأمرتهم بوقف نشاطهم في الانتخابات، وألقت القبض على 20 رجلاً.

ـ اختطف مسلحون، مدير الرابطة الوطنية لدعم الشباب عماد الحاراتي، من مكتبه في #طرابلس، بعد دعوته لاحتجاجات ضد تأجيل الانتخابات.

ــ الميليشيات والجماعات المسلحة وقوات الأمن، واصلت احتجاز الآلاف تعسفيًا، وبعضهم لأكثر من عقد من الزمن.

ـ استمرت السلطات في تمويل الميليشيات المسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ودمجها في مؤسسات الدولة.

ـ تقاعست السلطات عن حماية النساء والفتيات، من العنف الجنسي، أو عن التصدي للتمييز المجحف، وواجهت الأقليات العرقية.

ـ عشرات الصحفيين، والسياسيين، والموظفين الحكوميين ونشطاء المجتمع المدني، تعرضوا للاختفاء القسري، والتعذيب.

ـ في مارس الماضي، اختطف جهاز الأمن الداخلي، التابع للقوات المسلحة، حنين العبدلي من أحد شوارع #بنغازي واحتجزها حتى 28 يونيو، بعد دعوتها لمحاسبة المسؤولين على قتل والدتها المحامية حنان البرعصي.

ـ السجناء لدى ميليشيات قوة الردع الخاصة، وجهاز دعم الاستقرار، واللواء 444 قتال، وجهاز الأمن العام وجهاز الأمن الداخلي، ولواء طارق بن زياد المعزز، واللواءين 128 و106 أكدوا تعرضهم للضرب، والصعق الكهربائي، والعنف الجنسي.

ـ أسفرت الألغام التي زرعتها جهات غير تابعة للدولة ترتبط بالقوات المسلحة، قبل انسحابها من طرابلس، عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 24 مدنيا بينهم أطفال.

ـ في يونيو، أعلنت الجماعة المسلحة المعروفة بالدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجوم انتحاري على نقطة تفتيش للشرطة أودى بحياة 6 مدنيين في #سبها.

ـ في يونيو الماضي، أسفرت اشتباكات بالمدافع الرشاشة بين قسم البحث الجنائي، وهو ميليشيا في #الزاوية وميليشيا يقودها محمد الشلفوح، في #العجيلات، عن مقتل امرأتين ورجل، وإلحاق أضرار بممتلكات المدنيين.

ـ تمتع المسؤولون وأعضاء الميليشيات المسؤولون عن ارتكاب جرائم منصوص عليها في القانون الدولي بإفلات شبه تام من العقاب.

ـ تم تعيين عبد الغني الككلي قائد ميليشيا الأمن المركزي #بوسليم رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار، رغم أنباء موثوقة حول تورط الميليشيا التابعة له في ارتكاب جرائم حرب منذ عام 2011م.

ـ في يونيو، زعمت القوات المسلحة أن عناصر من الجماعة المسلحة المسماة لواء طارق بن زياد المعزز قتلوا محمد الكاني، قائد الجماعة المسلحة الكانيات بينما كان يقاوم عملية اعتقاله.

ـ نُبشت المئات من القبور الجماعية في #ترهونة، تضم جثث رجال ونساء وأطفال يعتقد أن الكانيات قتلتهم بصورة غير مشروعة.

ـ في أكتوبر، تبين لبعثة تقصي الحقائق أن جميع أطراف النزاع انتهكوا القانون الدولي، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية.