الضربة القاضية: بوتين يمر لإستعمال الورقة الذهبية التي ستؤدي إلى إنهيار قيمة الدولار..


.

أعلن الرئيس الروسي بيع النفط و الغاز بعملة الروبل فقط بداية من الأسبوع المقبل... القرار ادى مباشرة إلى إنخفاض كبير لقيمة الدولار في بورصة موسكو و سيتبعه إنخفاض بنفس الحدّة في البورصات الاوروبية...

الآن الدول الاوروبية مطالبة بتوفير إحتياطي عملة صعبة في بنوكها المركزية بالروبل الروسي عوضا عن الدولار من أجل تغطية نفقات توريد الغاز و النفط الروسي و هذا سيؤدي إلى إنخفاض الطلب على الدولار مما سيؤدي إلى إنهيار قيمته...

هذه الخطوة الروسية ستتبعها قيام السعودية بخفض إنتاج النفط و لاحقا بيعه للصين بعملة اليوان و هو ما سيؤدي مباشرة إلى إنهيار الدولار و الإقتصاد الأوروبي بالكامل...

بالنسبة للإقتصاد الأمريكي ستكون عنده قابلية للصمود نظرا لإمتلاك الولايات المتحدة لأكبر إحتياطي من النفط في العالم... و لكن ستكون مجبرة على إستعمال ذلك الإحتياطي من أجل محاولة منع إنهيار الدولار... و لكن خطوة إستعمال إحتياطي النفط ستؤدي إلى مزيد إرتفاع الأسعار و بالتالي حصول ما لا تريده الولايات المتحدة و هو السقوط في التضخم الذي سيؤدي إلى الإنهيار الإقتصادي...

يعني خلاصة القول: اليوم بوتين كتّفهم و حوّل الحرب الإقتصادية من حرب على الإقتصاد الروسي إلى حرب على الإقتصاد الغربي...

الغرب حفر حفرة فسقط فيها...