اين دور المرأة التباوية , من تحولات المجتمع التباوي؟


==============================
اذا استثنينا بضع اعمال متواضعة تقوم بها المرأة التباوية وعلى استحياء من المجتمع والرجل التباوي , مثل المشاركة فى بعض المهرجانات , او فى اداء الخدمة العامة فى مجال التمريض والصحة والتعليم , فاننا لا نجد لها اي دور يذكر فى التحولات الكبرى التى يشهدها المجتمع , وهذا ناتج ربما بسبب طبيعة العادات والتقاليد التى تعتقل المرأة دائما وراء الجدران ولا يسمح لها ان تمارس اى دور الا بقدر ما يمنحه لها الرجل من اكرامية ؟
اين خريجات القانون والطب والصيدلة والهندسة والمتحصلات على الشهادات العليا , اين ناشطات المجتمع المدنى التباوى من قضايا مثل مناقشة حقوقهن فى الدستور وحق العمل وتولي مناصب فى ادارات الدولة ؟ لماذا تتنازل المرأة التباوية عن ارادتها طوعا لصالح الرجل والذى ينوب عنها فى كل شىء حتى فى امورها الشخصية دات الطبيعة الحياتية ؟
اين المجتمع النسوي التباوي , والذى عرف قديما برأيها الراجح ومشاركتها للرجل فى كل شىء ؟ لماذا المئات من النساء التباويات خريجات المعاهد والجامعات يمارسن ادوارا هامشية وعلى استحياء ويمارسنا الاستجداء للرجل ان يقوم نيابة عنهن فى كل شىء ؟
ما فائدة الشهادة الجامعية والعليا اذا لم تخلق لذى المرأة الوعى والثقافة بالمشاركة فى الحياة وتقمص ادوار ايجابية فى المجتمع ؟
المرأة التباوية مدعوة اليوم وبقوة المشاركة الفعلية فى اقتحام التابوا الذى صنعه الرجل حول نفسه بمنعها من حقوقها , والعمل على فرض نفسها بمؤهلاتها العلمية وبمهاراتها المهنية , فى تحولات المجتمع ...
هرداه آدم