المصالح المجتمعية بين التبو واهالي مرزق هل لها نصيب من النجاح؟

·

========================================

مند وقوع الازمة بين سكان منطقة مرزق من تبو واهالي سنة 2019 م , والمحاولات لم تتوقف باللقاءات , والاجتماعات , داخل الوطن وخارجه , ولكن ما كان ينقص هذه الاجتمعات هو الاجماع على المصالحة على المستوى الشعبي والقاعدي , فما ان تخرج مجموعة من كلا الطرفين بلقاء المجموعة الاخري , حتى تخرج مجموعة اخرى تخون المجموعة الاولى وتتهمها بعدم المسؤلية والاختصاص ؟بالاضافة الى استغلال جهات خارجية لملف الازمة لاهداف لا احد يعلم غايتها ؟

فقد تدخلت دول عربية , ودول اجنبية على هذا الملف , واستدعت اطراف الصراع من تبو واهالي الى عواصم بلدانها للحوار , دون أي نتائج تذكر حتى الان؟ والسبب فى تقديري هو ان اطراف الصراع ليست جاهزة بعد , ولا تملك زمام امرها , ولا ثمتل الا نفسها او عوائلها فى احسن الاحوال .الحكومات الليبية المتعاقبة لم تهتم بالازمة ولم تعتبرها من اولوياتها قط , رغم اللقاءات المتكررة من رؤساء هذه الحكومات لهذه الوفود , والتى باتت تفهم على انها مجرد رفع عتب عليها لا اكثر ؟

المصالحة المجتمعية بيت التبو انفسهم من سكان مرزق , وبين الاهالي انفسهم من سكان مرزق , هى اهم خطوات نجاح المصالحة المجتمعية لازمة مرزق ؟ واخشى ان اقول ان هذه المصالحة الداتية بعيدة المنال , لاعتبارات نفسية عدائية ,ومطامع شخصية مالية , ومحاولات البعض لاستغلال الازمة لصناعة نفود اجتماعية على حساب الازمة؟