أعلن الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، عن إرسال 600 عسكري إضافي إلى بحيرة تشاد لملاحقة عناصر جماعة بوكوحرام الناشطين في المنطقة.
وقال الجنرال الشاب في ختام زيارة لمنطقة البحيرة استمرت 3 أيام، إن جماعة بوكوحرام "لم يعد لديها المزيد من القوات، ولا بإمكانها مهاجمة الثكنات"، مضيفا أنه "لم تعد لها قاعدة على الأراضي التشادية منذ عملية غضب بوما العسكرية أوائل ابريل 2020".
وأوضح ديبي أن "المضايقات مستمرة للسكان، ولا سيما سرقات الماشية والاختطاف من أجل الحصول على فدية"، مردفا أنه أمر الجيش بـ"التكيف مع هذا التغير"، وذلك لكونه "أكثر قدرة على الحركة" لحماية المدنيين وممتلكاتهم.
وينتظر أن تنضم القوة الجديدة المكونة من 600 جندي، إلى 9000 آخرين موجودين في المنطقة، التي وعد ديبي سكانها بإطلاق أنشطة تنموية، وتحسين البنيات التحتية الطرقية والصحية والتعليمية فيها.
